تعني الصحة الجنسية أكثر من مجرد الخلو من الأمراض المنقولة جنسياً (STIs) أو تجنب الحمل غير المخطط له.
فهي تعني امتلاك الثقة والمهارات اللازمة لطلب ممارسة الجنس الذي يجعلك تشعر بالرضا. وهي تعني أيضًا احترام شركائك وتحمل المسؤولية عن صحتهم الجنسية وكذلك صحتك.
يعاني بعض الأشخاص من الأمراض المنقولة جنسيًا التي يمكن معالجتها (مثل فيروس نقص المناعة البشرية) أو التي يمكنهم العيش بها لفترة طويلة (مثل فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي B أو فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي C).
لا يزال بإمكان الأشخاص الاستمتاع بحياة جنسية صحية وسعيدة وصحة جنسية جيدة إذا تم تشخيص هذه الأمراض ومعالجتها وممارسة الجنس بشكلٍ محمي.
أين يمكنني الحصول على مشورة بشأن الصحة الجنسية
يعتمد التمتع بصحة جنسية جيدة على الخضوع للفحوصات المنتظمة وممارسة الجنس المحمي.
سوف يضمن الخضوع للفحوصات تشخيص أيٍ من الأمراض المنقولة جنسيًا ومعالجتها بسرعة. يتم فحص معظم الأشخاص في مستشفى الأمراض الجلدية والتناسلية في ثيسالونيكي ومستشفى أندرياز سينجروس في أثينا. ويتم تقديم ذلك الفحص كخدمة مجانية وسرية من قِبل النظام الصحي الوطني (NHS) باليونان، كما يتسم الموظفون بالود وعدم إصدار الأحكام.
وللحصول على المزيد من النصائح حول الصحة الجنسية والوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا، بالإضافة إلى تقليل الضرر، يمكنك زيارة مراكز Checkpoint (نقاط الفحص) في أثينا وثيسالونيكي. وبالإضافة إلى توفر اختبار مجاني وسريع وسري لفيروس نقص المناعة البشرية والالتهاب الكبدي الوبائي، يمكنك أيضًا التحدث إلى مستشارينا حول مجموعة واسعة من الأشياء المتعلقة بالجنس والعلاقات.
كم مرة يجب أن تخضع للفحص؟
يعتمد عدد مرات خضوعك للفحص على عدد الأشخاص الذين تمارس الجنس معهم.
إذا لم يكن لديك شريك ممارسة منتظم وكنت تمارس الجنس بشكل عرضي، فيجب عليك حينئذ أن تخضع للفحص مرة واحدة على الأقل كل ستة أشهر.
إذا كان لديك الكثير من الشركاء الجنسيين، فيتعين عليك حينئذ الخضوع للفحص الطبي كل ثلاثة أشهر على الأقل.
إذا ظهرت عليك أي أعراض قد تشير إلى أيٍ من الأمراض المنقولة جنسيًا (مثل القروح أو الالتهابات أو الإفرازات)، فقم بزيارة العيادة على الفور ولا تمارس الجنس لحين استيضاح الأمر.
قبل ممارسة الجنس في بداية أي علاقة جديدة، قم بالخضوع للفحص الطبي، خاصةً إذا كنت تفكر في عدم استخدام الواقي الذكري (يوصى بشدة حينئذ الخضوع لاختبارات فيروس نقص المناعة البشرية). ينبغي أن يشمل فحص الصحة الجنسية اختبار فيروس نقص المناعة البشرية.
إذا كنت مصابًا بفيروس نقص المناعة البشرية، يكون من المهم معرفة ما إذا كان حِملك الفيروسي لا يمكن اكتشافه (وتناول علاجًا فعالاً) قبل التفكير في التوقف عن استخدام الواقي الذكري. تذكر أن ممارسة الجنس بدون واقي ذكري يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بأمراض منقولة جنسيًا أخرى.
تُعد المعالجة الوقائية قبل التعرض (PrEP) عبارة عن برنامج علاجي بأقراص تؤخذ قبل ممارسة الجنس وبعده لتوفير الحماية من فيروس نقص المناعة البشرية. ويكون عليك تلقيها إذا كنت تعتقد أنك بحاجة إليها.