ترد فيما يلي معلومات الصحة الجنسية المتعلقة بأعراض فيروس المليساء وكيفية انتقاله ومدة استمرار العدوى به وكيفية معالجته.
مرض المليساء هو عدوى جلدية فيروسية يسببها فيروس المليساء المُعدي. ينتقل هذا المرض عن طريق الاتصال الجسدي الوثيق، بما في ذلك الاتصال الجنسي.
يمكن أن ينتقل أيضًا أن عن طريق مشاركة أشياء مثل المناشف أو الملابس التحتية.
أعراض المليساء
تتمثل الأعراض الوحيدة للفيروس في ظهور بقع منتفخة وردية أو حمراء غير مؤلمة قد تسبب الشعور بالحكة.
قد يكون للبقع رأس صغير أبيض أو أصفر وقد تبدو لؤلؤية. يبلغ عرض البُقع ما بين 2 إلى 5 مم.
لا تعصر البقع أبدًا. وذلك لأن المادة الموجودة بداخلها تكون شديدة العدوى، ومن ثم فإن عصرها قد ينشر العدوى إلى أجزاء أخرى من الجسم.
إذا كنت قد أصبت بالمليساء عن طريق الاتصال الجنسي، فمن المحتمل أن يكون لديك بقع حول الفخذ والمنطقة التناسلية وأسفل البطن والأرداف وأعلى الفخذين.
تختفي البقع عادةً خلال فترة تتراوح ما بين 6 إلى 18 شهرًا تقريبًا.
كيف يتم نقله
ينتقل فيروس المليساء من خلال الاتصال الجسدي الوثيق أو مشاركة أشياء مثل منشفة ملوثة.
تشيع الإصابة بفيروس المليساء بشكلٍ خاص لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، بما في ذلك الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية والذين لديهم عدد منخفض جدًا من خلايا CD4.
يمكن لفيروس المليساء أن ينتقل من خلال الاتصال الجنسي – وهذا يعني أي نوع من أنواع النشاط الجنسي بما في ذلك الجماع.
سوف يقلل استخدام الواقي الذكري أثناء ممارسة الجنس من خطر نقل فيروس المليساء، ولكن تظل احتماليه نقله ممكنة لأنه ينتقل عن طريق التلامس الجلدي الوثيق.
إذا كنت مصابًا بفيروس المليساء، فأنت تُعتبر شخص مُعدي حتى تلتئم آخر بقعة تمامًا.
اختبارات فيروس المليساء ومعالجته
يمكن للممرضة أو الطبيب تشخيص مرض المليساء من خلال النظر إلى البقع. إذا لم يكونوا متأكدين من التشخيص، فيمكنهم أخذ عينة من الجلد (خزعة) واختبارها بحثًا عن الفيروس.
تزول العدوى عادةً دون معالجة في غضون ستة إلى 18 شهرًا. ومع ذلك، إذا كنت مصابًا بفيروس نقص المناعة البشرية مع وجود عدد منخفض جدًا من خلايا CD4، فقد يستغرق الأمر وقتًا أطول للتخلص من هذه العدوى.
في بعض الحالات، قد يصف الطبيب أو الممرضة معالجة لمحاولة التخلص من فيروس المليساء بشكل أسرع، خاصة إذا كانت البقع تؤثر على نوعية حياتك أو إذا كنت مصابًا بفيروس نقص المناعة البشرية. ومع ذلك، يمكن أن يكون لبعض المعالجات آثار جانبية.