إذا لم تتم معالجة الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، فإن حالتهم تتطور بدءًا من انعدام الأعراض، إلى ظهور المرض والعدوى في مرحلة متأخرة، ثم الانتهاء بالإيدز.

إذا تُركت العدوى بفيروس نقص المناعة البشرية دون معالجة، فإنها تمر بالمراحل التالية:

  1. توعك التحول المصلي
    يعاني بعض الأشخاص من توعك قصير بعد فترة وجيزة من إصابتهم بفيروس نقص المناعة البشرية (3-6 أسابيع). يُعرف هذا التوعك بتوعك التحول المصلي أو عدوى فيروس نقص المناعة البشرية الأولية أو الحادة.
    في بعض الأشخاص، يكون توعك التحول المصلي خفيفًا لدرجة أنه يمر دون أن يلاحظه أحد. ويخطئ بعض الأشخاص في اعتقادهم بأنه إنفلونزا؛ ولكن بالنسبة للبعض الآخرين فإنه يكون أكثر شدة وقد يحتاجون إلى زيارة الطبيب نتيجة ذلك.
    تكون فترة توعك التحول المصلي هي الفترة التي يصبح فيها الشخص المصاب بفيروس نقص المناعة البشرية في أشد حالات نقله للعدوى.
  2. مرحلة انعدام أعراض الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية
    بمجرد انتهاء توعك التحول المصلي، يشعر معظم الأشخاص بصحة جيدة ولا يعانون من أي أعراض حينئذ. تُسمى غالبًا هذه المرحلة مرحلة انعدام الأعراض ويمكن أن تستمر لعدة سنوات.
    على الرغم من أنك قد تشعر بأنك على ما يُرام في هذه المرحلة، يظل الفيروس نشطًا ويصيب خلايا جديدة ويصنع نسخًا من نفسه ويدمر قدرة جهازك المناعي على مكافحة المرض.
  3. ظهور أعراض فيروس نقص المناعة البشرية
    كلما طالت الفترة التي تعيشها حاملاً فيروس نقص المناعة البشرية دون معالجة، زاد خطر إصابتك بعدوى لا يستطيع الجهاز المناعي الذي تم إضعافه مكافحتها: مثل بعض أنواع السرطان بالإضافة إلى التأثيرات المباشرة لفيروس نقص المناعة البشرية.
    وتعني إصابتك بأحد هذه الأمراض أنك لديك الآن أعراض فيروس نقص المناعة البشرية.
  4. فيروس نقص المناعة البشرية في المرحلة المتأخرة
    إذا أُتيحت لفيروس نقص المناعة البشرية الفرصة لإحداث الكثير من الضرر لجهازك المناعي، فقد تُصاب ببعض أنواع العدوى الانتهازية الخطيرة والسرطانات. تُعرف هذه الأمراض أيضًا باسم الأمراض المحدِّدة للإصابة بالإيدز.

الأمراض المحدِّدة للإصابة بالإيدز:
السرطان
مرض السُّل (TB)
الالتهاب الرئوي
لا يعاني معظم الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية من المرحلة المتأخرة من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، وهذا على الرغم من أن ذلك يعتمد على مجموعة من العوامل التي تشمل مدى سرعة البدء في العلاج ومدى استجابتك بشكل جيد ونمط الحياة الذي تعيشه.